( الحقيقة والوهم )
كل واحد فينا عنده طموح واحلام انه يبقى احسن وفــ  مكان احسن , ممكن يكون اللي حواليك مش مصدقين ان انت ممكن تبقى في مكان تاني احسن او افضل …
بس شخص واحد بيساعدك ويوصلك لاول الطريق عشان مؤمن بيك ومصدق حلمك ♥
بس لما انت تضيع مساعدته دي بتصرف مكنش المفروض تعمله وتفشل فيها كمان ولما تنجح وتوصل للي انت عايزه يبقى عن طريق الكدب , وساعتها يكون قدامك حلين ; ياما هتكمل في كدبتك ياما هتقول الحقيقة …
بس “اوسكار” في فيلم اشاعة القرش قبل مايكون قاتل اسماك القرش كان بيشتغل في مغسلة حيتان بس طموحه كان اكبر من كده , بس هيعمل كده ازاي ؟!!
ومديره في الشغل “سايكس” لقى انه اخد سُلفات كتير من الشغل ومسددهاش واداله مهلة عشان يسدد المبلغ اللي هو مش معاه اصلاً …

ولكن “انجي” زميلته في الشغل ادلته لؤلوة جدتها عشان يبيعها ويدفع الفلوس وهيا اصلا بتحبه بس مقلتلوش ♥
بس هو ضيع الفلوس في سباق فرسان البحر , طبعاً “سايكس” لما عرف خلا مساعدينه في الشغل “ايرني” و ” بيرني” يخطفوه ويعذبوه وبما انهم قناديل فــ كان العذاب الانسب بالنسبه لهم هو انهم يكهربوه , وفـ نفس الوقت اللي كانوا بيعملوا فيه كده كان “فرانكي” سمكة القرش بيعلم اخوه “لاني” ازاي يبقى قرش متوحش زيهم وياكل الاسماك ويرضي باباه …
مع ان “لاني” كان سمكة قرش مسالم ونباتي الا ان باباه كان مُصر على انه يحولوه زيهم , بس حصلت حاجه فجأة موتت “فرانكي” وهو بيهجم على “اوسكار” بعد ما “ايرني” و “بيرني” هربوا طبعاً ولما جم “ايرني” و “بيرني” افتكروا ان “اوسكار” هو اللي موته و”لاني” سمكة القرش النباتي هو بس اللي كان عارف الحقيقة بس هرب عشان حس بالذنب وخاف من مواجهة باباه …

طبعاً دلوقتي بقى “اوسكار” البطل وقاتل اسماك القرش وهو حب وصدق الكدبه دي , وطبعاً بالتالي كل احلامه اتحققت وبقى بطل ومشهور وعاش في المكان اللي كان نفسه فيه
و”لاني” استغل” كدبة “اوسكار” واتفق معاه انهم يعملوا معركة قدام الاسماك وهيمثل فيها ان هو بيضرب من “اوسكار” ويموت ويبدء حياته من جديد بعيد عن باباه …
بس “انجي” عرفت كل ده لما شافت “لاني” عايش وقالت لــ “اوسكار” انه لازم يقول الحقيقة بس طبعا هو مكنش هيستغنى عن كل اللي وصله وكان فاكر ان محدش هيحبه وهو نكره  , بس هيا فضلت مُصره على رائيها معاه وفضلت على حبها ليه اللي كان موجود اصلا قبل شهرة وبطولة “اوسكار” , وبعد ما صرحته بالكلام ده حاس بالذنب والندم وكان عايز يبعد عن “لولا” اللي هي