ضد مجهول

ضد مجهول


ريبيكا زهاو | إنتحار ، صدفة ، أم جريمة بشعة ؟

September 10, 2021

يوم 13 يوليو 2011 الساعة 6 صباحأ إستيقظ آدم من نومه مبكراً مرتدياً بذلته متجهاً نحو المطبخ لإعداد قهوته التي سيأخذها معه للمشفى مباشرة فمؤخراً وقعت مأسآة داخل القصر وهي حادثة سقوط إبن أخيه الصغير من الطابق الثاني ووجب عليه الوقوف مع شقيقه في مصيبته. خرج آدم من غرفته وهو يخطو خطواته مع موعد سيقلب حياته رأساً على عقب وبينما هو يمشي التفت للجهة الأخرى ليرى أبشع منظر رأه في حياته ، إمرأة معلقة على شرفة إحدى الغرف مشنوقة ومربوطة من يديها وقدميها بحبال حمراء مجردة من جميع ملابسها ونصف وجهها حتى رقبتها ملفوف بقميص أزرق ، إتسعت حدقة عيني آدم وإنفرجت شفتاه في دهشة وخوف شديدين كادا أن يفقداه توازنه ولكنه إستطاع تمالك أعصابه والإتصال على الشرطة وبينما هو يتحدث مع الشرطية بالخط هرول آدم مسرعاً نحو المطبخ لإحضار سكين يساعده بإنزال المرأة ثم صعد بإستخدام منضدة بخطى مرتجفة وقطع الحبل بواسطة السكين وحمل جسدها وقام بوضعها على العشب وأجرى تنفس إصطناعي لها عندها نظر آدم لوجه المرأة وأحس بالقشعريرة تسري في جسده وبعد ساعات من وصول الشرطة و نقل المرأة التي فارقت الحياة للمشفى إستطاع الجميع التعرف عليها وهي ريبيكا زهاو السيدة ذات الحظ العاثر التي إقتادها قدرها لواحدة من أفخم القصور بكاليفورنيا لتنتهي هناك جثة هامدة وقضية من أكثر القضايا المروعة و المثيرة للجدل حتى يومنا هذا وقيدة ضد مجهول .!