هل هي مجرد صدفة؟ ربما، ما الذي يمنع. لكن الصحافيين، هداهم الله، لا يكفون عن نبش القبور. يريدون أن يعرفوا لماذا، وإذا كانت صدفة فعلاً فكيف حدثت؟وقعت على مقال جمع فيه كاتبوه نظرياتٍ كثيرة بعضها منطقي.

عندما تشعر بتوعّك فإنك تذهب للطبيب. الطبيب يختبر بناء على شكواك بعض ما يمكن اختباره ثم يقرر إذا ما كانت الزيارة للحصول على إجازة مرضية، أم أنك تحتاج إلى علاج. وفي الحالتين يعطيك إجازة مرضية، فأنت دافعٌ ثمنها.هذا ما قرر باحثون أن يختبروه، لكن على جسم أكبر،

يضع الناس على مكاتبهم أوعية فيتامين "د" وتراهم يسفّون منه كأنه علكة.. يقولون لك هذا إن لم ينفع فلن يضرّ، فما أجرأهم على الفتوى.الأسهل لي أن أقصّ عليك قصة الفيتامين "د"، وفي القصة الجواب عن السؤال الكبير: لماذا لا نستفيد من مكملات فيتامين "د"؟اكتشفوا فيتام

رحلاتي الجوية بين دبي وعمان. الرحلة أم الساعات الثلاث تقتلني. ألا تشعر مثلي أن الطائرة معتقل صغير فيه ضيافة غير حسنة غالباً؟يحاول العلماء الآن تحسين ظروف اعتقالنا في الجو، بتقصير مدة الرحلة. بين لندن وسيدني اثنتان وعشرون ساعة. يا إلهي! تدور الأرض حول نفسه

قعدت أحدثك عن النجوم، والطائرات والمطر، والقمر وصرصور الليل، لماذا لا أحدثك حديثاً علمياً ربما يكون عملياً؟يأتينا زائر معه طفل ولا تحلو له اللعبة إلا التي في يد ابنتي.. سبحان الله. وابنتي ليست قليلة، تفعل الشيء نفسه إذا زرنا أحداً.يا رب!بصراحة، كنت أقنع ط

كنا أطفالاً نقضي الغسق، نركض علَّنا نرى صوصور الليل الذي كان صوته رنانا مثل عود عليّ صاحب فيروز.. لكنني لم أرَ الصرصور، ولا عليّاً صاحب فيروز ولا عودَه؛ كنت أفشل في التقاط المصدر: أمامي؟ ورائي؟ كلَّ مرة أسمعه باتجاه مختلف. الآن رأيت واحداً على غوغل ما سهّ

في الطفولة الباكرة جداً، لا نسمي إتقان اللغة تعلّماً، بل نسميه اكتساب اللغة، بسبب الاستعداد الفطري لهذا الاكتساب عند الأطفال. وهو ما سيصبح لاحقاً: اللغة الأم.بعد ذلك، يحاول الإنسان تعلّم لغة جديدة لأسباب كثيرة: منها الدراسة ومنها الحصول على جنسية أجنبية ب

إذا قلت لي: أنا أرى المرآة. أقول لك: لو وضعوا لك مرآةً كبيرة جداً فإنك سترى كل شيء إلا المرآة؛ فأنت ترى حواف المرآة عملياً، أما هي نفسها فلا تستطيع.ما هي المرآة أصلاً؟

حينما أُعلنت دولةُ إسرائيل كانت هناك وثيقة يسمونها وثيقة الاستقلال؛ قُدّر لهذه الوثيقة أن تكون هي المرجع البديل للدستور.تعترض كتابة دستور في إسرائيل عقباتٌ كثيرة؛ فالمجتمع غير متجانس، فيه اليهودي والمسيحي والمسلم والدرزيّ. هذا فقط؟ اليهود أنفسهم منقسمون:

تراني أغافلك لأحدّثك عن النوم، والأحلام والكوابيس، وكل شيء يتعلق بذلك.. السبب أن عقلي الباطن يخشى الأرق. هذا الشيء وحش يأكل أجسامنا ببطء وبأدب.الكوابيس أحد أسباب الأرق. قاتله الله. قلت لك عقلي الباطن؛ هذا هو التفسير الأقرب لما يراه النائم.. يحاول ما يسمون